الستاربكس

دخل احد الشباب الى احد محلات الستاربكس في امريكا وهي محلات خاصة تقدم الفهوة والشاي وغيرها من المشروبات ، المهم الشاب بحسب ما يتحدث اخذ قهوته وجلس ليشربها وكان المحل مليء بالزبائن فاحس بان الغازات قد صعدت في بطنه ولكنه لم يستطع ان يفعل اي شئ في البداية وغالبا ما تضع هذه المحلات بعض الاغاني الاجنبية ولكن غالبا ما يكون الصوت واطئا ولكن بحسب قوله بان الصوت كان عاليا وهو يعرف هذه الاغنية فيها ضربات على الطبول بصوت عالي فاراد استغلال الوضع مع كل ضربة كان يطلق قذيفة على اساس ان صوت الموسيقى يغطي على صوت قذيفته وتوالت بعدها اغنية ثانية على نفس المنوال واستمر بحديثه يقول بعد الاغنيتين احسست براحة تامة ولكن بحسب ما يقول بانه انتبه بعد ذلك الى الناس والكل كان ينظر اليه باستغراب ويتهامسون فيما بينهم مبتسمين او يضحكون فاستغرب الرجل ولكن استغرابه زال بعد ان شعر بان الصوت الذي يسمعه لم يكن صادرا من موسقى المحل بل من الاي بود الخاص الذي كانت سماعاته في اذنه هو فاحس باحراج كبير ونهض مسرعا الى الخارج هاربا من الموقف